تطورات جديدة شهدتها قضية العقيد السوري المنشق (أحمد رحَّال) المقيم في تركيا، حيث اعتقلته السلطات التركية قبل أسابيع، ومن المحتمل إمكانية ترحيله من جانب تركيا إلى الداخل السوري.
ووفق موقع (الحرة) الذي نقل عن (عفاف شاكر) زوجة الضابط (أحمد رحال)، فإن زوجها لم يعد بوارد ترحيله إلى الشمال السوري، منوهةً إلى أن خطر ترحيل زوجها قد زال وذلك بعد تدخل عدة أطراف فعَّالة في قضيته.
وذكرت زوجته أن “اعتقال رحَّال جاء لأسباب سياسية، وذلك بناءً على طلب جهات أمنية تركية بسبب بعض التصريحات الإعلامية التي لم تعجب بعض جهات الحكم في تركيا.
وقد رفضت المحكمة القضائية الإفراج عن رحَّال، وذلك بحجة عدم الاختصاص، ولا تزال المحكمة الإدارية تنظر في طلب إطلاق سراحه، حسب ما ذكرت (شاكر).
وقد توجهت زوجته بالمناشدات إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية بأن ترسل مندوبين لزيارة زوجها المعتقل، وذلك في مراكز احتجازه من أجل الاطلاع على أوضاعه والاستماع إلى أقواله، وأشارت إلى أنه طلبت زيارته عدة مرات إلا أنها قوبلت بالرفض.
يذكر أن وسائل إعلام كانت قد ذكرت في وقت سابق أن العقيد (أحمد رحَّال) معتقل بتهمة المساس بالأمن القومي التركي، حيث عنونت الوثيقة الخاصة به بالكود G-82، وهذا الرمز يشير إلى أن الشخص المعني بالقضية هو مُهدِّد للأمن القومي التركي.