وقع مجلس الشعب التابع لنظام الأسد يوم الخميس 17 أيلول، على العقود بين وزارة النفط وشركتين روسيتين في مجال التنقيب عن النفط والغاز، وأصبح الاتفاق حيز التنفيذ.
ويقوم الاتفاق على تنقيب شركة روسية تدعى “فيلادا” على عمليات التنقيب في منطقة البلوك رقم 23 على مساحة أكثر من 2000 متر مربع، وهي منطقة بالقلمون قرب يبرود بريف دمشق الشمالي، حيث أعلنت وزارة النفط قبل عدة أشهر عن اكتشاف حقل نفط هناك.
في حين استحوذت شركة تدعى “ميركوري” على النفط والغاز في البلوك رقم 7 ورقم 18 بمساحة أكثر من 9 آلاف كيلو متر مربع، ضمن منطقة الجزيرة السورية، بالقرب من حقول نفطية تسيطر عليها الولايات المتحدة.
بدورها، أكدت وكالة “سانا”، أن العقد مع الشركتين الروسيتين، تم توقيعه في مطلع شهر أيلول الماضي، خلال فعاليات معرض دمشق الدولي، إلا أن مجلس الشعب لم يقره إلا يوم الاثنين.
وتكبدت سورية خسائر كبيرة في قطاع النفط والغاز إبان الحرب قدّرت بحوالى 74.2 مليار دولار أمريكي.