قال المبعوث الأممي إلى سورية “غير بيدرسون” إنه ما من حل عسكري للنزاع في سورية والحل الوحيد هو التسوية السياسية وهناك رغبة من كل الأطراف لتحقيق ذلك حسب وصفه.
وأضاف: “لا اتفاق بين أعضاء اللجنة الدستورية السورية على جدول أعمال الجولة المقبلة”، ونوه إلى أنه يجب إتاحة الفرصة لبدء عمل اللجنة الدستورية في سورية فوراً.
كما أكد “بيدرسون” أن العقوبات لا ينبغي أن تعرقل وصول المواد الغذائية والطبية إلى السوريين، وعلى اللاعبين الدوليين احتواء العنف ومعالجة وضع التنظيمات الإرهابية، وأن الوقائع على الأرض تفرض تسويات سياسية تضمن عودة اللاجئين بأمان وكرامة.
ونوه بيدرسون أن الترتيبات الحالية في سوريا لا تزال تحافظ على الهدوء على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، وذلك مقارنة بالعنف الشديد الذي شهدته السنوات الماضية.
وأضاف: “بالكاد تغيرت خطوط التماس على مدار نصف عام، وهي المدة الأطول منذ بَدْء الأحداث في سورية ويبدو أن الوضع العسكري القائم في طريقه إلى الثبات.
بينما شددت المندوبة الأميركية بقولها: “السلام لن يتم قبل أن يغير النظام أسلوبه وتركيبته الأمنية والسياسية ويتخلى عن علاقته بإيران، قد نمنع أي معونات لإعادة البناء في سوريا إذا لم تتم الإصلاحات المطلوبة”.
في حين قال المندوب الروسي: “نتمنى تحديد موعد لاجتماع اللجنة الدستورية، ونحن مستعدون للرد الحاسم على أي استفزاز من قبل الجماعات الإرهابية في سوريا كهيئة تحرير الشام، الاحتلال الأميركي ينمّي العداوات العرقية داخل سوريا ويسرق الموارد الطبيعية السورية”.
يذكر أن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية والمبعوث الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن”، جدد يوم أمس في شريط مصور نشرته السفارة الأمريكية في دمشق، رفض بلاده رفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد في إطار قانون “قيصر”، إلا بشروط.