تستمر أزمة الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتزداد معها طوابير السيارات على محطات الوقود التي تنتظر اللترات المخصصة لها أسبوعيًا.
ووفق مواقع موالية، فإن سبب أزمة المحروقات هو ترميم مصفاة بانياس، بحسب ماقاله (محمد نديم محمد) رئيس نقابة عمال النفط في اتحاد طرطوس.
وأكد (محمد) في حديثه مع صحيفة (تشرين) الموالية أن “أكثر من ألفي عامل يقومون بترميم المصفاة، ويمارسون أعمالًا خطيرة، كترميم الشعلة التي ترتفع مايقارب 168 مترًا عن الأرض، بالإضافة إلى العمل على ترميم المفاعلات.”
ووفق (محمد) فإن العمال يعملون بسرعة من أجل تأمين المشتقات النفطية التي يحتاجها الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأشار إلى أن” العمال المشاركين بترميم المصفاة ستقوم نقابة العمال بتكريمهم، وذلك بمبلغ قدره مليون ليرة سورية، أي مايقارب 400 دولار أمريكي، لافتًا إلى أن المبلغ ضمن الإمكانيات المتاحة لديهم.
ولم يذكر (محمد) ما إذا كانت المليون ليرة لجميع العمال البالغ عددهم 2000 عامل، أو لكل شخص، إذ سيحصل كل عامل على 500 ليرة سورية إذا كانت المليون التي تحدث عنها لجميع العمال!.
يذكر أن أزمة الوقود يتذمر منها الكثير من الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث تعمل بعض المحطات على بيع مخصصاتها في السوق السوداء التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا بالأسعار مايؤدي إلى أزمة كبيرة على محطات الوقود.