كشف وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم السبت 19 أيلول، جدول أعمال موسكو وأبرز ما يشغل بالها تجاه الملف السوري، وأولويات سياسة بلاده الحالية في سورية.
وقال لافروف إن التركيز الروسي ينصب على حل المشاكل الإنسانية الحادة في سورية واستعادة الاقتصاد الذي دمرته الحـرب تتصدر جدول الأعمال الروسية.
وأضاف أن روسيا تعتبر من الهام إشراك منظمات الأمم المتحدة في المساعدة الإنسانية لإعادة إعمار سورية.
واعتبر الوزير الروسي أن خطة الولايات المتحدة من خلال قانون قيصر أصابت المواطنين السوريين وليس النظام، وأضاف أن المرحلة التالية بعد ذلك تتمثل في تعزيز الجهود الدولية لاستعادة الاقتصاد والبنية التحتية.
يأتي ذلك بعد أن جدد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية والمبعوث الخاص إلى سورية “جويل رايبورن”، أول أمس في شريط مصور نشرته السفارة الأمريكية في دمشق، رفض بلاده رفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد في إطار قانون “قيصر”، إلا بشروط.
يذكر أن روسيا تدعم نظام الأسد سياسياً واقتصادياً وعسكرياً منذ العام 2015 حيث كان على وشك السقوط، في حين يسعى نظام الأسد لكسب ود دول الخليج وأوروبا من أجل جذب الاستثمارات وإعادة إعمار سوريا لرفد خزينته بالمال بعد تدهور الاقتصاد السوري.