صدمت الولايات المتحدة الأمريكية رأس النظام السوري بشار الأسد بتصريحات جديدة عن الحل الذي تدعمه الولايات المتحدة في سورية.
وأكدت الولايات المتحدة على ضرورة اتفاق كل من المعارضة والنظام على مفاوضات لدعم العملية السياسية في جنيف حتى نهاية العام وذلك على لسان السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
وقالت السفيرة كيلي كرافت إنها تحث المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن على دعم الجهود لعقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية.
ونوهت كرافت إلى أن هذه الجهود ستدعم حصول وقف إطلاق شامل في سورية إضافة إلى أنها ستمهد لدستور جديد وانتخابات في سورية.
ورأت كرافت أن هذه الانتخابات التي ستحصل في سورية ستدعمها الأمم المتحدة وستمثل إرادة الشعب السوري.
وشددت كرافت في نهاية حديثها على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تمول أي عملية لإعادة الإعمار أو الاعتراف السياسي أو تقوم بتخفيف العقوبات الاقتصادية إلا إذا تم تطبيق كامل قوانين الأمم المتحدة.