وجَّه (فارس الشهابي) أحد أبرز تجار حلب الموالين لحكومة الأسد، نقدًا لاذعًا لحكومة (عماد خميس) خلال كلمة له بالاجتماع السنوي للصناعيين.
(الشهابي) وصف حكومة (خميس) بأنها راوغت من خلال كثرة برامجها ووعودها التي قدمتها للنهضة بصناعة محافظة حلب دون أن تقدم شيئًا ملموسًا.
كما وجه شيئًا من الغزل للحكومة الجديدة بإدارة (عرنوس)، متفائلاً بمعاملة جيدة مع الصناعيين ، وذلك لاستلام وزير الاقتصاد رئاسة اللجنة الاقتصادية المعنية باتخاذ قرارات سريعة لإعادة حلب إلى مكانتها الصناعية ورفع المستوى المعيشي للسكان.
ويبدو أن (الشهابي) الخاسر في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، يحاول إعادة شيء لهيبته أمام متابعيه عبر إيصال رسائل بأن تغييرًا كبيرًا سيطال الصناعة في حلب، متناسيًا الواقع العام لحكومة النظام من انقطاع متكرر بالكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود، واحتكار المقربين من القصر الجمهوري لمعظم الاستثمارات.