كشف الرئيس المشترك للجنة الدستورية من طرف المعارضة (هادي البحرة) حقيقة ما يحصل في إدلب بعد الغارات الجوية التي شنتها روسيا يوم أمس على الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
وتحت عنوان (إدلب في قلوبنا) كتب (البحرة) على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك: “إن العملية التفاوضية، أيًا كانت، وكيفما تعددت أطرافها، هي عملية مستمرة ومتواصلة، لكن تختلف أدواتها وفق المرحلة، ووفق القدرة على تحقيق أهداف كل طرف فيها على طاولة المفاوضات، فحينًا تكون أدواتها عسكرية وعمليات حربية محدودة، وأحيانًا أدوات اقتصادية، وأحيانًا دبلوماسية، وأحيانًا قانونية، وفي غالب الوقت خليط منهم، لكن بين الحين والأخر تعود إلى طاولة المفاوضات من أجل الحصاد السياسي المرحلي أو النهائي.”
وأشار إلى أن ما يجري في إدلب عبارة عن ضغط عسكري لتحقيق مكاسب سياسية، حيث قال:” طالما هناك مباحثات ومفاوضات ترافق استخدام هذه الأدوات، فهذا يعني أن الأطراف المنخرطة فيها تعلم علم اليقين أنه ليس باستطاعة أي طرف فيهم أن يحقق حسم لصالحه بواسطة أي من أدوات التفاوض أعلاه، وإنما يمكن لأحدهم أن يحسن من قوة موقفه التفاوضي باستخدام مؤقت ومحدود لهذه الأدوات التفاوضية، هذا ما يجري في إدلب.”
وعن إمكانية حصول مقايضات جغرافية، كتب (هادي البحرة) في تعليق:” استبعد ذلك كونه حاليًا بلغ الحدود التي لم يعد ممكنًا تجاوزها، سياسيًا يجب وضع كافة الاحتمالات في الحسبان.”