حملت زيارة المبعوث الدولي الخاص إلى سورية (جيمس جفري) إلى مناطق سيطرة مليشيات (قسد) طابعًا خاصًا في هذا التوقيت الحساس من التغيرات المنتظرة في سورية.
فقد كشفت صحيفة (خبر ترك) عن أهداف الزيارة الحقيقة، وما تحمله من أبعاد سياسية، خاصة بعد التعاقد مع إدارة (قسد) وأذرعها العسكرية؛ لاستخراج النفط السوري وتصديره.
وترى الصحيفة أن (جيمس جيفيري) ذهب لشرق الفرات ليمنح مليشيا (قسد) حكمًا ذاتيًا في مناطق سيطرتها بعد إجبار الجماعات والأحزاب المتناحرة فيها على التوحد بجسم خاص.
وتضيف الصحيفة بتقريرها أن “فرنسا أعادت بناء وهيكلة البنية التحتية لحزب الاتحاد الديموقراطي بالتزامن مع زيارة (جيفري) عبر فريق خبراء خاص مؤلف من 64 فرنسيًا.”
وأكدت أنه “في حال تم التوصل لاتفاق بين الأحزاب الكردية والقوى العسكرية، سيمنح الجسم المشكل دعمًا ماديًا ولوجستيًا، ويبدأ خبراء عسكريون أمريكيون بتدريب القوة الأمنية لقوات الحماية لتمكينها من إدارة منطقة الحكم الذاتي على غرار إقليم كردستان في العراق.”
وحتى الآن لم تصدر تصريحات رسمية عن المبعوث (جيفيري) تكشف طبيعة الزيارة ومستقبل المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحماية، لتبقى التكهنات مفتوحة.