تعاني مدينة الباب شرق حلب من انتشار سريع ومخيف لفيروس كورونا، ما دفع إدارة إحدى المدارس في المدينة لإغلاق أبوابها اليوم الاثنين 21 أيلول، إثر تسجيل حالات إصابة بفيروس “كورنا” المستجد (كوفيد-19) في صفوف الكادر التدريسي.
وقال مراسل “صحيفة حبر” في المنطقة، إنّ إدارة مدرسة “محمد سامي زين الشهابي” قد أوقفت الدوام الرسمي بعد يوم واحد من بدء العام الدراسي الجديد في المنطقة، وذلك بعد تأكيد إصابة أستاذ وتحليل أربع معلمين لم تظهر نتائج تحاليل عيناتهم المخبرية بعد من الكادر التعليمي فيها.
وأضاف: “تعتبر مدينة الباب حالياً بؤرة لتفشي فيروس كورونا، حيث يقدر عدد المصابين المسجلين فيها حتى الآن بحوالي 130 حالة، فيما تعاني المدينة من ضعف ملحوظ في الموارد الطبية ونقص الرعاية الصحية فيها، إضافةً لاقتصار عدد مراكز الحجر الصحي المجهزة فيها على مركز واحد فقط”.
يذكر أن المخاوف متزايدة من عدم قدرة الجهات المحليّة والطبية المسؤولة في المنطقة عن اتخاذ تدابير وإجراءات وقائية للحدّ من تفشي المرض، وأيضاً من عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من (كمامات، معقمات) بسبب الأوضاع المعيشية القاسية التي تعصف بهم، وتواجه مدينة الباب ضعف الموارد ونقص الرعاية الصحية، وتزايد حالات الإصابة مخاطر خروج جائحة كورونا عن السيطرة، سيما أن المدينة لا تحوي سوى مركز حجر صحي واحد.