أقدم مجموعة من الشبان مساء أمس الإثنين في بلدة (كناكر) بريف دمشق على حرق صورة (بشار الأسد)، وذلك للمرة الأولى بعد سيطرة قواته عليها.
ونقلاً عن مصادر إعلامية، فإن مجموعة من الشبان أحرقوا صورة رأس النظام (بشار الأسد) خلال مظاهرة احتجاجية؛ ردًّا على اعتقال قوات النظام لثلاث سيدات.
وفي التفاصيل: “أغلق المتظاهرون الطرق الرئيسة المؤدية إلى البلدة، بإشعال الإطارات عليها، إضافة إلى كتابتهم عبارات مناهضة للأسد، لترد قوات الأمن التابعة لنظام الأسد بمداهمة البلدة، وتعزيزها للحواجز الأمنية على مداخلها ومخارجها، كما قصفت منازل المدنيين بشكل مكثف بواسطة عربات الشيلكا والرشاشات الثقيلة. “
وشهدت البلدة بالأيام السابقة حملة مداهمات تعسفية واعتقالات للمدنيين، كان من بينهم النساء الثلاث، ولم يفرج عنهنَّ.
يذكر أن قرى وبلدات ريف دمشق الغربي التي استعادت قوات نظام الأسد السيطرة عليها وفق معاهدات التسوية تتعرض بشكل دوري للمداهمات، وحرمانها من الخدمات، إضافة إلى اعتقال شبانها وسوق البعض إلى التجنيد الإجباري.