بعد انتظار دام لأشهر كشفت حكومة النظام السوري عن زيادة في رواتب موظفي الدولة لم تشمل الجميع.
حيث أصدر رأس النظام السوري (بشار الأسد) مرسومين برفع رواتب نائبه والصف الأول من المسؤولين فقط.
وأقر بالمراسيم زيادة راتب نائب رئيس الجمهوري إلى 233 ألف ليرة، أي ما يعادل 105 دولارات تقريبًا، رواتب رئيس الوزراء عرنوس باقي وزراء الدولة إلى رفعها إلى 200 ألف أي ما يعادل 90 دولارًا، والمحافظ إلى 153.5 ألف، أي 70 دولارًا.
وكان الأسد سخيًا مع مجلس الشعب ليرفع راتب رئيسه إلى 223 ألف (90 دولارًا) وأعضاء المجلس إلى 139.400 ليرة (63 دولارًا).
الرواتب السابقة تكشف أن حجم الزيادة المنتظرة للموظفين العاديين في دوائر الحكومة وقطاع التعليم لن تكون أفضل حالاً، لتتركهم في مواجهة ارتفاع الأسعار.
حيث كشفت دراسات سابقة أن العائلة السورية المكونة من 5 أفراد تحتاج ما يقارب 400 ألف ليرة سورية لتأمين أهم احتياجاتها شهريًا، فكيف يستطيع نائب رئيس الجمهورية العيش باقي أيام الشهر بعد انتهاء مستحقاته بأول أسبوعين؟!
الجدير بالذكر أن متوسط دخل الموظف كان 15 ألف ليرة ( 300 دولار) بينما أصبح الآن 60 ألف أي (30 دولارًا) فقط، موفرًا على خزينة الدولة 90% من العملة الصعبة.