كشف مسؤول في الائتلاف الوطني السوري عن حجم المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون في المخيمات على الأراضي اليونانية.
وحذر (عدنان رحمون) المسؤول في دائرة شؤون اللاجئين بالائتلاف من تطور الأوضاع المأسوية لأكثر من 45 ألف لاجئ بينهم 14 ألف طفل بحسب الأمم المتحدة وصلوا اليونان برًا وبحرًا، حيث تصل نسبة السوريين بينهم إلى 7%.
(رحمون) كشف في حديث لوكالة (الأناضول) التركية أن ” كل لاجئ عربي أو سوري تشعر السلطات اليونانية أن لديه تعاطفًا مع تركيا أو يتكلم لغتها، تكون له معاملة مختلفة عن بقية اللاجئين.”
وأضاف: ” يجري توزيع وجبات وأغذية فاسدة تم توثيقها بالفيديو والصور من خلال مجموعات تواصل داخل المخيمات.”
وتابع: “جرت عمليات تجريف لخيم اللاجئين بعد اندلاع حريق في مخيم موريا (9-أيلول الحالي ) وثقناها بالصور، تورط بها مسؤولون في الحكومة اليونانية “.
وأكد أن المخيمات تحتاج كل شيء من تعليم واهتمام صحي وغيرها من الأمور التي تلاشت تقريبًا مع انسحاب المنظمات من المخيمات بتفشي كورونا في أوربا.
وحتى أن معظم اللاجئين حصلوا على حق اللجوء سابقًا ولكنهم ممنوعون من الخروج والتجول بين الدول الأوربية بشكل مقصود.
وختم حديثه داعيًا المنظمات الدولية للتدخل وحل الأزمة السورية بإنهاء حكم الأسد المسبب الرئيس لكل الأزمات.