كشف تقرير عن تورط نظام الأسد بحادثة مقتل بحَّارة حرقًا العام الماضي في مضيق (كريتش) قرب جزيرة (القرم).
حيث أكدت وثائق (فنسن) المسربة من الشبكة الدولية للتحقيق في الجرائم المالية، أن ناقلات النفط (مايسترو- كاندي) تعود ملكيتهما لشركة (ميلينيوم) للطاقة المعاقبة أمريكيًا؛ لنقلها محروقات لنظام الأسد.
وإدانة وزارة الخزانة الامريكية السفينتين بتهريب النفط إلى النظام السوري بين الفترة 2016 و2018 بشكل غير قانوني.
ويعود تاريخ الحريق إلى العام 2019 بشهر كانون الثاني، حيث اندلعت الحرائق بالسفينتين خلال عبورهما المضيق بحمولة غاز مسال تبلغ 4.5 طن يعتقد أنها متجهة للسواحل السورية، مما يجعل حكومة الأسد متورطة بالقضية.
وسيخضع مدير شركة (ميلينيوم) للاستجواب أمام القضاء التركي مع قبطاني السفن واثنين من رجال الأعمال في 20 تشرين الأول المقبل؛ لتعاونهم مع شركات أخرى لتمويه التحويلات المالية؛ للتهرب من العقوبات المفروضة على منع تصدير النفط لنظام الأسد.