تداولت شبكات إخبارية تصريحاً نسبته لنائب رئيس مركز “المصالحة”، “ألكسندر غرينكيفيتش”، بأن معلومات وردته تتحدث عن “تخطيط هيئة تحرير الشام، لتنفيذ استفزازات باستخدام مواد سامة في مدينة أريحا وبلدة بسامس”.
وفي تصريح خاص “لصحيفة حبر” قال “تقي الدين عمر” مدير مكتب العلاقات الإعلامية في تحرير الشام: “ليست المرة الأولى التي يخرج فيها المحتل الروسي عبر خارجيته أو ما يسميه “مركز المصالحة”، بتصريحات يشكك فيها كاتبها ابتداءّ، فضلا عن عموم المتابعين والمراقبين، تزعم أن الفصائل الثورية تارة، و”الدفاع المدني” تارة أخرى تحضّر لهجمات كيماوية”.
“هذا الكلام يكفي إيراده عن بيان بطلانه”، حسبما أكد “عمر” وأضاف: “نؤكد أن الذي يسعى لهجمات استفزازية بمواد سامة أو كيماوية هو الإحتلال الروسي وميليشياته، صاحبة السوابق في ذلك؛ وهذا بشهادات عشرات المنظمات المحلية والدولية وصلت لحد الإدانة وتحميل العدو المسؤولية الكاملة وراء الهجمات الكيماوية التي شهدتها كل من مدينتي خان شيخون سنة 2017 والغوطة سنة 2013؛ والتي ارتقى فيها أكثر من 1500 شخص أغلبهم نساء وأطفال وهم نيام”.
وأشار “عمر” إلى أن كثرة إيراد هذه الدعوى من الإحتلال الروسي وراءها تحضير حقيقي لعدوان عسكري على مناطقنا المحررة، وأردف: “والذي سنبذل معه كامل الوسع في صده ورده ونعده بأيام سود”، حسب تعبيره.
يذكر أن مع كل حملة عسكرية تبدأ الماكينة الإعلامية الروسية، بتلفيق تهم إلى الفصائل السورية والخوذ البيضاء بالبدء بتنفيذ هجمات كيماوية، في المناطق التي تُريد روسيا احتلالها بمساعدة الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد العاملة على الأرض، حيث تشن مئات الغارات الجوية التي تقتل المدنيين وتستهدف فيها المنشآت الطبية والتعليمية، والمراكز الخدمية ومخيمات النازحين والأسواق الشعبية.