عدَّ عضو ما يسمى (مجلس الشعب السوري) أنه “إذا فشلت الجهود الروسية في تطبيق الاتفاق التركي الروسي سياسيًا، فإنه سيتم تطبيقه باستخدام قوة النار.”
وفي لقاء لـ (صفوان قربي) العضو عن محافظة إدلب مع صحيفة الوطن الموالية، قال: “إن ما يجري بالتوافق التركي الروسي، وذلك من خلال سحب كميات من الأسلحة الثقيلة وتخفيض تركيا لنقاطها العسكرية، هو من أجل عدم حدوث أي صدام بين الطرفين.”
وأشار عضو النظام إلى أن مقبل الأيام ستكون حساسة، وستشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، لافتًا إلى أن قوات الأسد تقف على أهبة الاستعداد منذ شهور عدة وتنتظر ساعة الصفر التي عدَّها قريبة.
يذكر أن عدة تقارير ومصادر إعلامية كشفت عن خلافات بين الطرفين الضامنين في إدلب تركيا وروسيا، وعلى إثر ذلك توقف البلدان عن تسيير الدوريات المشتركة على الطريق السريع m4.
في حين تستمر قوات الأسد من خرقها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين في مارس/آذار الفائت، كما شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية في عمق المناطق المحررة، الأمر الذي استدل به البعض على قرب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وشن روسيا والأسد عملية عسكرية جديدة.