نعت صفحات موالية لنظام الأسد العميد (فضل الدين ميكائيل) صباح اليوم الجمعة.
ونقلاً عن مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، فإن (ميكائيل) توفي إثر إصابته بمرض عضال فجائي دون تحديد نوع المرض.
فيما أكد البعض أن العميد (فضل الدين) توفي إثر إصابته بكورونا على غرار بعض الضباط الذين تخلص منهم (نظام الأسد) بظروف غامضة.
وينحدر العميد ميكائيل من قرية (الربيعة) غربي حماة، ومن مواليد 1965 وكان يعمل ضابطًا في قوات النخبة والحماية الخاصة التابعة للحرس الجمهوري في عهد (حافظ الأسد).
وفي عهد (بشار الأسد) لمع اسمه على الساحة العسكرية، حيث عين قائدًا للمعارك في ريف حماة في العام2012.
كما عرف عن العميد (ميكائيل) بأنه ارتكب الكثير من المجازر بحق الشعب السوري، وكان من أشهرها مذبحة قرية (القبير)، حيث قتل أكثر من 100 شخص من أهالي القرية.
حيث قتل أغلبهم ذبحًا بالسكاكين، في حين طاف بالقسم أبناء قرية (القبير) في القرى الموالية وأهانهم ومن ثم قتلهم في القرى الموالية.
إلا أن أبرز أعمال (ميكائيل) الإجرامية إنشاؤه لمعتقل (دير شميل) بالقرب من مصياف بريف حماة، الذي شهد تعذيب آلاف السوريين الذين قضوا تحت التعذيب.
كما عمل على تأسيس مليشيا (الدفاع الوطني) التي عاثت فسادًا في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد من قتل ونهب وسرقات.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد بدأ يتخلص بالضباط البارزين والذين شاركوه بالجرائم التي اتبعها بحق الشعب السوري، إما بسكتات قلبية أو إصابتهم بكورنا.