تداول ناشطو ورواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر طلاب أحد الصفوف الدراسية في مناطق سيطرة نظام الأسد يفترشون الأرض دون أدنى رعاية لهم.
وقد كشف الناشطون كمية استهتار ما يسمى بوزارة التربية في نظام الأسد، بصحة الأطفال وسلامتهم، حيث إن الوزارة لم تسعَ لتأمين مقاعد جلوس للطلاب، مثل سعيها في ترديدهم الشعارات البعثية في الاجتماع الصباحي.
وكانت الصور المتداولة لأحد المدارس الابتدائية في حي (السكري) في مدينة حلب، حيث يفترش عدد من الطلاب الأرض وهم يأخذون حصة دراسية.
وأثارت الصورة المتداولة جدلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وغضب الأهالي، الذين أرسلوا أطفالهم إلى ما سموه بحظائر ولا يرتقي لأن يكون مدرسة تعليمية.
ووفق تعليقات الناشطين، فقد علقوا على الصورة أن الغرفة التي يجلس بها الطلاب تبدو كسجن ومهجع في معتقلات الأسد.
ووجه الأهالي انتقادات إلى تربية نظام الأسد، التي تعرض صحة وحياة الطلاب إلى الخطر، لأنها لا تؤمِّن لهم الإجراءات الوقائية ولا إجراءات السلامة من أجل الحفاظ على سلامتهم.