تستمر الإمارات العربية المتحدة بدعم نظام الأسد، وذلك في سياق محاربتها لثورات الشعوب العربية ودعم الانقلابيين عليها.
حيث جددت دعمها للأسد، بتأكيد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي (أنور قرقاش)، وجوب احترام ما أسماه (السيادة السورية)، بالإضافة إلى سلامة أراضيها.
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بين (قرقاش) والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية (غير بيدرسون)، ناقشا فيها سبل تفعيل الحل السياسي للملف السوري.
وقد طلب المسؤول الإماراتي بتنشيط جهود الحل السياسي ، كونه الحل الوحيد للقضية السورية، كما لفت إلى أن بلاده تدعم جهود المبعوث الدولي إلى سورية.
كما أكد (قرقاش) أن الدور العربي بحاجة تفعيل في هذه المرحلة الحرجة، لما أسماه في حفظ وحدة الأراضي السورية، ومنع التدخلات الدولية والإقليمية في الأراضي السورية.
يذكر أن الإمارات هي من أولى الدول العربية التي أعادت علاقاتها في العلن مع نظام الأسد، حيث أعادت فتح سفارتها في دمشق.
ويتهمها السوريون بأنها تمول الحملات الروسية على الشعب السوري، وأنها تدفع فاتورة القصف الروسي، مقابل قتل السوريين وتشريدهم.