دفع انقطاع الكهرباء وغلاء أسعار الأمبيرات المواطن السوري (محسن محمد خير الآمنة ) لإنتاج الكهرباء عبر فكرة قديمة أعاد إحياءها.
الفكرة، بحسب (محسن) النازح من قرية قلعة المضيق، تعتمد على عدد معين من أوعية التراب وبطاريات وألواح توتياء تربط ببعضها لإنتاج كهرباء بسيطة تخدم المهجرين بتكاليف بسيطة نسبيًا.
حيث يعاني النازحون من ضعف القدرة المادية للاشتراك بالأمبيرات أو شراء ألوالح طاقة شمسية ذات التكلفة المرتفعة.
وتعتمد الفكرة على مزج التراب بالماء والكربون المستخدم بالبطارية الصغيرة، وإضافة معادن لتحسين التفاعل، ويتم توصيلها بمدخرات 12 فولط على التسلسل لتنتج كهرباء تشغل مصابيح إنارة.
ويضيف (محسن): “ربما نستطيع الحصول على كهرباء مستمرة لفترة زمنية أطول، بالحصول على استشارة من مختص بالجيلوجيا يحدد نوع التربة الأفضل لاختلاف نوع المعادن بين تربة وأخرى.”
ومرت تجربة (محسن) بعدة مراحل بحسب تقرير مصور (للشرق سورية) حصل من خلالها على 4 فولط، ثم 16 فوطًا تنخفض مع حجم التحميل عليها (عدد المصابيح أو اللدات).
الجدير بالذكر أنه خلال الفترة السورية اضطر الأهالي لتجربة عدة طرق لتوليد الكهرباء وغاز الطبخ ووقود التدفئة عبر طرق بدائية؛
بسبب الحاجة الماسة إليها بعد حرمانهم منها نتيجة استمرار نظام الأسد بحملاته العسكرية وعدم رضوخه لمطالب الشعب.