قررت السلطات المختصة فتح قبر وأخذ عينات من جثة امرأة بعد ورود معلومات جديدة في حادثة موت بسبب جلطة دماغية لسيدة في ريف دمشق .
ونتيجة التحليلات تبين وجود مادة سامة في جسم الضحية وتم حصر الشبهة في ابنة زوجها التي اقرت لاحقاً بوضع السم في عبوة مياه خاصة بزوجة أبيها، كما أنها سرقت جوالها خلال إسعافها للمشفى.
وبعد إعادة فتح القضية ادعى والد الطفلة أن ابنته بريئة وأمها (طليقته) هي من حرضتها لتتحرك دورية وتلقي القبض عليها أيضاً بحسب ما أوردت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد.
الجدير بالذكر أن الأشهر التسعة المنصرمة من عام 2020 شهدت ارتفاعاً كبيراً بمعدل جرائم القتل بأساليب متنوعة لم يعرفها المجتمع السوري معظمها عائلية.