خمسة أعوام مرَّت على دخول القوات الروسية لمساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير ما تبقى من سورية.
وقد تفاعل ناشطون مع ذكرى دخول المحتل الروسي للأراضي السورية بإطلاق هاشتاغ: ( #العداون_الروسي)، ومشاركته على تويتر وفيس بوك، مُعبِّرين عن رفضهم للتدخل الروسي الذي أنقذ الأسد المجرم.
Five years since the beginning of the #Russian_aggression against #Syria#العدوان_الروسي pic.twitter.com/hQBtyMW0fU
— Mohammed Ghorab (@MGhorab3) September 29, 2020
وبالتزامن مع الأمر كشف الوزير (سيرغي شويغو) كيف خططت موسكو للتدخل في سورية قبيل خمس سنوات، موضحًا تفاصيل دقيقة لأول مرة، حيث قال: ” شكلنا سرًا قوة عسكرية في قاعدة حميميم نواتها 50 طائرة ضمت 14 مروحية، بالإضافة إلى نشر قوات خاصة وحرس للمطار.”
وأضاف: “أوفدنا مستشارين عسكريين وخبراء إلى جميع أجهزة جيش الأسد، ودعمناهم بمعدات لوجستية وفنية ومخزون كبير من الأسلحة بشكل سري أيضًا.”
واستعرض انتصارات روسيا، موضحًا: ” لقد أزحنا 133 ألف مسلح، منهم 4500 من جمهوريات الاتحاد السوفيتي، و865 من قيادات المجموعات المسلحة.”
الجدير بالذكر أن تدخل الجيش الروسي في 2015 قلب كفة الموازين باتباع موسكو سياسة الأرض المحروقة، وتدمير المدن والبلدات السورية، وتهجير أهلها، ونتيجة ذلك أعاد نظام الأسد السيطرة على نحو 60% من البلاد بعد أن كان محصورًا ب15% فقط.