زعم الجنرال الروسي المتقاعد (سيرغي تشفاركوف) أن القواعد الروسية في سورية ذات منفعة اقتصادية.
وأضاف الجنرال الذي شغل رئيس مركز المصالحة عام 2016 : “من المهم جدًا من الناحية الاقتصادية وجودنا في الساحل السوري.”
وتابع: “يجب الإقرار بأن قرارات القيادة السياسية- العسكرية الروسية، كانت صحيحة وذات أساس مبرر، بغض النظر عمَّا يحاول العديد من الاقتصاديين الليبراليين إعلانه بشأن التكلفة الباهظة لهذه القرارات”.
وأوضح مكامن الاستفادة في قطاعات النفط والغاز والزراعة وحتى الخدمات اللوجستية.
من جانب آخر، انتقد (سريغي) التدخل الإيراني في سورية زاعمًا أنه سيضر بعلاقات دمشق مع واشنطن وإسرائيل وتركيا،
حيث قال لوكالة (نوفستي): ” إن تزايد انتشار إيران بشكل واسع النطاق ، سيخلق المزيد من العقبات الخطيرة لحد ما، والتي تعيق الإصلاحات وتطوير العملية السياسية، مُعقدًا الظروف مع الولايات المتحدة ودول الجوار. “
(تشفاركوف) اتهم تركيا بأنها دخلت سورية لتبقى بشكل دائم قائلاً : ” حاليًا تركيا تقوم بتشكيل مناطق حكم ذاتي بشكل مكثف في شمال وغرب البلاد وهي مؤيدة لها، وذلك تلميح بأنها دخلت إلى الأبد. “
مشيرًا إلى تصرفات تركيا بشكل سلبي حيال تنفيذ اتفاق سوتشي 2018 بإخراج الجماعات المتطرفة، و”لذلك نرى طائرات بلا طيار وصواريخ بعيدة المدى تصل إلى (حميميم) بيد هيئة تحرير الشام ، وهذه الراجمات فقط موجود في تركيا في المنطقة، كيف وصلت للهيئة؟! “