يستمر التصعيد العسكري بين القوات الأذربيجانية والأرمينية، وذلك في منطقة (قرة باغ) المتنازع عليها بين البلدين، والتي تعود أصولها إلى أذربيجان وتحتلها أرمينيا.
وقد أعلن الرئيس الأذري (إلهام علييف) يوم أمس الأربعاء، أن قواته لن تتوقف في عملياتها حتى استعادة إقليم (قرة باغ) بشكل كامل من تحت الاحتلال الأرميني.
وقد أكد (علييف) أن “المفاوضات والحوار مع الأرمن لم يعد مجديًا، وليس هناك حاجة لأي دعوات جديدة لفتح الحوار في ظل النجاح الذي حققته قوات بلاده خلال الأيام الماضية.”
لافتًل إلى أن قواتهم مستعدة أتم الاستعداد، وليست بحاجة إلى مساعدة أي قوات خارجية، وأنها ستعيد وحدة ترابها، ولن يستطع أحد إجبار قوات بلاده على الانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية في إقليم (قرة باغ).
كما توجه الرئيس الأذري بالشكر لتركيا والرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) ، وذلك لموقفه المؤيد للخطوات التي اتخذتها أذربيجان بشأن إستعادة أراضيها.
وقد نفى (علييف) مشاركة مقاتلين أجانب وخصوصًا السوريين إلى جانب قوات بلاده في معركتها ضد أرمينيا، وذلك بعد صدور تقارير كثيرة تؤكد وصول مقاتلين سوريين جندتهم تركيا للقتال إلى جانب أذربيجان.
وأوضحت الدفاع الأرمينية أنها أحبطت صباح اليوم عدة محاولات تقدم عسكرية لأذربيجان على إقليم (قرة باغ) ، مؤكدة أن المواجهات العسكرية مستمرة بين قوات البلدين.