وجهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (ماريا زاخاروفا) انتقادًا للمبعوث الأمريكي (جيمس جيفري) على خلفية زيارته الأخيرة إلى سورية.
(زاخاروفا) عدت دخول (جيفيري) للأراضي السورية في شمال شرق الفرات دون (إذن) دمشق انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية.
وكان (جيمس جيفري) قد وصل بشكل مفاجئ إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية (قسد) حاملاً في جَعبته توصيات سياسية من الإدارة الأمريكية لتوحيد الكتل السياسية والعسكرية المتناحرة والتي تتبع معظمها لتنظيم (قسد) الإرهابي.
زيارة (جيفري) أثارت ردود فعل محلية وإقليمية، حيث عدَّ الإعلام التركي أن (جيفري) وصل سورية لمنح التنظيمات الانفصالية حكمًا ذاتيًا، خاصة أن واشنطن لا تعدُّ حزب PYD أحد مكونات الكتلة الجديدة إرهابيًا، على عكس أنقرة التي تلاحق عناصره في سورية والعراق، وتوجه لهم ضربات عسكرية .
كما تعدُّ موسكو توحيد جبهة الأكراد والمكونات الأخرى شمال شرق سورية ضربة لجهودها باستمالة إدارة تنظيم (قسد) والوصول لحل مع حكومة الأسد.