تناول الإعلام الأمريكي مستقبل بشار الأسد في حال فوز الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
وقالت مجلة فوكس نيوز إن مستقبل رأس النظام السوري بشار الأسد مرتبط فعلاً بنتائج الانتخابات الأمريكية القادمة التي تشهد تنافساً حاداً بين دونالد ترامب وجو بايدن.
وتوقعت المجلة أن فوز ترامب بالانتخابات سيعني فرض المزيد من العقوبات والتضييق الاقتصادي على الأسد.
في حين أن بايدن سيعمل على استعادة الاتفاق النووي مع طهران مما قد يزيل الضغوط الاقتصادية عن الأسد خاصة أن بايدن لم يكشف سياسته الحقيقية في سورية ولم يتحدث عن مستقبل المنطقة العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترمب يفكر منذ عام 2017 باغتيال رأس النظام السوري بشار الأسد.
ووفق مجلة (ناشيونال إينترست) الأمريكية فإن (بايدن) في حال فوزه لا يرى مطلقًا الإطاحة برأس النظام بشار الأسد، عن طريق استخدام القوة العسكرية الأمريكية.
و أشارت إلى أنه ليس لديه أي نية أو عزم لدعم المعارضة التي تسيطر على شمال البلاد بالأسلحة والذخائر، وذلك بسبب سيطرة المتشددين على تلك المناطق، وذلك بحسب المجلة.
وعن وضع القوات الأمريكية الموجودة في شمال شرق سورية، أوضحت المجلة أن (بايدن) غير مستعد لسحب القوات الأمريكية الموجودة في الأراضي السورية.
إلا أنها أشارت إلى أنه من الممكن في حال فوزه سيبقي على وحدة عسكرية صغيرة من القوات الأمريكية في شرق سورية، حيث عدَّت المجلة أن سورية بلد يطبع عليه الفقر، فما هي الدوافع الأمريكية لوضع قواتها فيها؟!