وجهت حكومة أذربيجان اتهامات مباشرة للحكومة الأرمينية بجلب مقاتلين أرمن من دول عربية لمساندتها في المعارك المشتعلة في إقليم (ناغورني قره باغ).
حيث قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية: “هناك مقاتلون أجانب بين صفوف المقاتلين الأرمن، لقد عثرنا على جثث تعود لجنود سوريين خلال عمليات التمشيط.” بحسب الناطق الرسمي للوزارة (أنار أيوازوف).
كما أكد مساعد الرئيس الأذري (حكمت حاجييف): “يركز الجانب الأرميني على جلب مقاتلين أجانب من أصول أرمنية، هناك مقاتلون من سورية ولبنان بين صفوف قواتهم الآن.”
وكان الرئيس الأرمني (أرمين سركيسيان) قد اعترف في لقاء مع (فرانس برس) بوجود مقاتلين أجانب يساندون قواته.
وأضاف أنه “لا عيب في ذلك” داعيًا باقي الأرمن للمجيء والقتال، فلا عيب في أن يساعد الأرمن أشقاءهم، بحسب تعبيره.
ومنذ اندلاع الاشتباكات في الإقليم الأذربيجاني المُحتل من قبل أرمينية، تتبادل الدولتان الاتهامات فيما بينهما بنقل مرتزقة من خارج البلدين، ليتصدر السوريون المشهد على الجبهتين في تكرار لمشهد ليبيا، حيث أرسلت تركيا مقاتلين سوريين، وأرسلت روسيا أيضًا مقاتلين سوريين، لتحسم تركيا الصراع لصالحها هناك.