وجَّه رأس النظام السوري (بشار الأسد) اتهامات مباشرة لكل من دولتي (قطر، والمملكة العربية السعودية) لتقديمهما الدعم للفصائل العسكرية التي قاتلت نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية.
وجاء ذلك خلال مقابلة للأسد يوم أمس الأحد مع قناة (زفيزدا الروسية)، حيث قال: “أستطيع القول: إنه كان خطيرًا جدًا، فالإرهابيون كانوا يتقدمون في مختلف الجغرافيا السورية.”
وأضاف: “يحتلون المناطق والمدن بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ومن قطر ومن السعودية.”
ولم يكتفِ الأسد بتوجيه الاتهامات إلى عدة دول، بل برر وشرعن التدخل الروسي في سورية وحربها ضد الشعب السوري، فقال:” مايحدث في سورية هو إرهاب عالمي ومن مصلحة روسيا ضرب هذا الإرهاب في سورية، وأن تحافظ على هذا الاستقرار الذي من الممكن أن يؤثر على مصالح دول أخرى بما فيها مصالح روسيا.”
وعلق (بشار) أيضًا على المصادر التي تتكلم عن رحيله وقال: “بالنسبة إلى التصريحات بضرورة رحيل الرئيس، اعتادت الولايات المتحدة أن يكون لديها رؤساء عملاء لها، وأنا لست واحدًا من هؤلاء، وكل التصريحات الأميركية لا تعنينا ولا تزعجنا، وأقل من أن يهتم بها الشخص.”
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تقبل بشركاء ودول مستقلة بمن فيهم الغرب التابع لها، وهي لا تقبل بشخص مستقل ولا دولة مستقلة.