صُدم والد أحد جنود الأسد بتبلغية من القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تخص ابنه الذي قُتل قبل سبع سنوات.
التبليغة، وبحسب منشور متداول على عدد من الصفحات موالية، أفادت القتيل (فراس سهيل إبراهيم) من قرية بجنة الجرد بريف دركوش
لديه مستحقات مالية لم يقبضضها عندما كان في خدمة نظام الأسد.
وعبَّر الأب المفجوع بالمنشور عن صدمته عنما طالبه الشرطي بالسفر إلى دمشق ليستلم المبلغ (589) ليرة راتب مجند لم يقبضه ابنه عندما كان حيًا.
وشكر الأب بطريقة ساخرة كل من ساهم بهذا الإنجاز العظيم لتحصيل حق ابنه، معبرًا عن غضبه لمطالبته بالذهاب للعاصمة لاستلام مبلغ لا يتجاوز ربع دولار.
وقد أكد أن خبر مقتل ابنه منذ سبع سنوات كان أهون وأخف ممَّا شعر به اليوم.
الجدير بالذكر أن التبلغية من تاريخ 12-3-2020 أي أنها استهلكت موارد كثيرة من الدولة حتى وصلت بعد نحو سبعة أشهر إلى دريكيش.