بينت عدة شخصيات مدنية وسياسية سورية في بيان مشتركة موقفها من (اللجنة الدستورية) ومآلاتها الحالية والمستقبلية.
وجاء في البيان أن “اللجنة الدستورية تحولت عن مسارها وأصبحت وسيلة مهمة لنظام الأسد لكسب الوقت.”
وراى الموقعون أن “الوقت يمر لمصلحة إعادة إنتاج نظام الأسد بانتخابات (غير شرعية) تسمح له بالاستمرار في الحكم من خلال أجهزته ومؤسساته.”
وأوضح البيان أن “اللجنة جمدت الحل السياسي المقترح بجنيف 2012 بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن 2118 و 2254 التي دعمت إقامة نظام ديموقراطي وإنهاء معاناة السوريين.”
وأشار الموقعون إلى أن” المشكلة لم تكن يومًا مسألة دستور ، بل مشكلة استغلال سلطة واستخفاف بأرواح الأبرياء ، الذين خرجوا إلى الشارع من أجل الكرامة والحرية، وهذا الشعب لم يفوض أحدًا لخوض غمار اللجنة الدستورية، ولم تخول الأمم المتحدة روسيا وإيران لتمثيل الشعب أيضًا والبتّ بدستور جديد.”
وأكدوا أن” الدستور السوري من حق السوريين فقط دون تدخل خارجي، وينجز خلال مرحلة انتقالية يضعه سوريون داخل البلاد ويستفتى فيه الشعب.
والسوريون مصرون على حل سياسي تفاوضي بدعم من المجتمع الدولي ضمن أطر المصلحة الوطنية للثورة السورية وعموم البلاد، ,أي تحرك خارج هذا الاطار سيكرس سلطة الاستبداد.”
ودعا الموقعون إلى إعادة إحياء المسار السياسي الذي قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار 67/262 وقراري مجلس الأمن 2118- 2254؛ لأن التحركات الحالية (الجنة الدستورية) ستسمح كما ذكر آنفًا بإعادة إنتاج النظام وإقصاء الشعب السوري وإضاعة ثمرة تضحياته.
الموقعون:
أحمد معاذ الخطيب
أيمن أبو هاشم
جورج صبرا
حازم نهار
حسام الحافظ
حسان الصفدي
رديف مصطفى
رياض الترك
سمير نشار
سهير الأتاسي
عبد الباسط سيدا
عبد الحكيم قطيفان
عبد الكريم بكار
فداء حوراني
لؤي صافي
محمد صبرا
ميشيل كيلو
ياسر العيتي