نعى ناشطون سوريون صباح اليوم وفاة الطفل (مصطفى طحان) من أبناء مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي بعد معاناة مع المرض دامت لأكثر من شهر.
ووفق الناشطين، فإن الطفل كان بحاجة الدخول إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج بالمشافي التركية، إلا أنه وطيلة أكثر من شهر لم يستطع ذوو الطفل إدخاله إلى تركيا.
وبحسب المصادر، فإنه لم تقم أي جهة طبية أو منظمة خاصة بالصحة أو الجهات المسؤولة بتقديم المساعدة له بالدخول إلى المشافي التركية، ما أدى إلى وفاة الطفل.
وبحسب (مركز أعزاز) الإعلامي فإن الطفل (مصطفى) فارق الحياة وهو على وعودٍ يومية بالدخول إلى تركيا لإجراء عملية زرع الكبد ليكون ضمن سلسلة ممن توفوا بالطريقة نفسها وهم ينتظرون أملهم بالعلاج.
في حين ذكر المشفى الوطني في مدينة أعزاز أن عملية قبول تحويله جاءت ولكن متأخرة بعد أن قام أهل (مصطفى) بنقله لإدلب سعيًا لإدخاله المشافي التركية عبرها.
يُذكر أن عدة حالات مشابهة للطفل (مصطفى) موجودة بالشمال المحرر على أمل الدخول إلى المشافي التركية لتلقي العلاج، وقد سبق أن توفيت عدة حالات قبل إتمام إجراءات دخولها إلى المشافي التركية.
وتعاني المناطق المحررة من نقص في الخدمات العلاجية والطبية المهمة التي يحتاجها المرضى، مما يجعلهم يلجؤون إلى تركيا، إلا أنه بالفترة الأخيرة زادت المعاناة بسبب الإجراءات الجديدة التي تعتمدها تركيا في استقبال المرضى بمشافيها.