شهدت محافظة درعا ليل أمس الأربعاء أحداثًا ساخنة، حيث تعرضت قوات الأسد لعدة عمليات اغتيالات في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقد شن مجهولون الليلة الماضية عدة هجمات طالت عناصر وقيادات وعناصر مليشيات تابعة لقوات الأسد، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف تلك المليشيات.
ووفق المصادر، فإن مجهولين في حي (سجنة) بدرعا البلد أطلقوا الرصاص على المدعو (مصطفى المسالمة) والملقب (بمصطفى الكسم) ، وهو قيادي أحد الميلشيات التابعة لفرع الأمن العسكري، ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى إصابة مرافقه.
كما تعرض قيادي آخر في ميلشيا الكسم ذاتها ويدعى (أيسر ناصر الحريري) إلى عملية اغتيال، حيث استهدفت عبوة ناسفة سيارته في حي السبيل بمدينة درعا ليل أمس، وقد أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وأكدت مصادر محلية أن (أيسر الحريري) هو المسؤول عن تنفيذ عمليات اغتيال بحق معارضي نظام الأسد في درعا، وهو المسؤول الأمني في منطقة حي (السبيل) الذي تعرض للاستهداف فيه.
وفي الليلة ذاتها عثر الأهالي على جثة (يوسف المسالمة)، وذلك على طريق (نصيب_ درعا البلد)، وظهر عليها آثار رصاص في منطقة الرأس، وهو قائد لميلشيا تابعة للفرقة الرابعة، ومتهم بتنفيذ اغتيالات كذلك ضد معارضي الأسد.
وذكرت المصادر المحلية أن اشتباكات وقعت بين مجهولين وعناصر الأمن العسكري في مفرزة (سحم الجولان) بمنطقة (حوض اليرموك) بريف درعا الغربي، إلا أنه لم ترد معلومات عن وقوع ضحايا ومصابين جراء الاشتباكات.
وكان تجمع (أحرار حوران المحلي) قد أحصى 30 عملية محاولة اغتيال في درعا خلال شهر أيلول الفائت، ومقتل 17 شخصًا نتيجة تلك العمليات.