أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى نظام الأسد في دمشق بيانًا حول الحرائق التي اندلعت بشكل مفاجئ في الساحل السوري غرب سورية، وذلك مساء أمس السبت.
وأبدت السفارة الأمريكية تعاطفها مع المجتمعات المتضررة نتيجة الحريق التي راح ضحيتها عدة قتلى وجرحى، وقالت السفارة: “إن الولايات المتحدة تتعاطف مع المجتمعات في سورية المتضررة من الحرائق التي أسفر عنها خسائر في الأرواح المتضررة من الحرائق التي أسفر عنها خسائر في الأرواح والعشرات من الإصابات وإلحاق أضرار واسعة في الممتلكات.”
وقد طالب بيان السفارة حكومةَ النظام باتخاذ الإجراءات المناسبة ومايلزم لإنقاذ الأرواح والحد من الحرائق، إذ قال البيان:” أفكارنا مع المتضررين، يجب على الحكومة السورية اتخاذ إجراءات الآن لإنقاذ الأرواح.”
يذكر أن حرائق ضخمة امتدت إلى مساحات واسعة طالت عدة مناطق في الساحل السوري، وتسببت بنزوح الأهالي من مناطقهم بسبب اقتراب النيران بشكل كبير من المدن والبلدات.
في حين يقف النظام عاجزًا عن إيقاف تمدد النيران، ويستخدم الأساليب التقليدية البسيطة في إطفاء النيران الملتهبة، ولم يستخدم الطيران المروحي الذي كان يقصف به الشعب السوري لإخماد تلك النيران.
وقد وجَّه العديد من الشخصيات الاتهام لنظام الأسد بضلوعه وراء تلك النيران، منهم رجل الأعمال السوري (فراس طلاس) حيث اتهم النظام وإيران بإشعال النيران بهدف ممارسة الضغوط على موسكو.