نفت هيئة تحرير الشام اليوم الإثنين تدخلها بالخلاف الداخلي في حركة أحرار الشام الإسلامية.
وقال رئيس مكتب العلاقات العامة في تحرير الشام لصحيفة حبر إنه على إثر توتر عسكري واستدعاء بعض الأرتال العسكرية إلى منطقة الساحل وتحديداً في بلدة “عين البيضا”، باشرت هيئة تحرير الشام في المنطقة بنصب عدة حواجز، خاصة بعد الاستهدافات الأخيرة لبعض المواقع العسكرية.
وأضاف: وفي هذا الصدد جرى توقيف أحد المهاجمين على المنطقة لمنع أي انفلات، وبعد إجراء تواصل مع قيادة حركة أحرار الشام
المتمثلة في القائد “جابر علي باشا” تبين أن ما حصل في “عين البيضا” شأن داخلي في الحركة، ليتم حينها إخلاء سبيل الموقوفين بناء على طلبهم.
وأكد أن لا صحة لما روّجته بعض الصفحات والوكالات على مواقع التواصل الاجتماعي، من تدخل الهيئة كطرف في القضية، أو دعمها لطرف على ٱخر.
وكانت مصادر محلية تحدثت عن اعتقال هيئة تحرير الشام قياديًا في حركة أحرار الشام التابعة الجبهة الوطنية للتحرير، وذلك صباح اليوم الإثنين.
وبحسب مانقل موقع (نداء سورية) المحلي، فإن تحرير الشام اعتقلت القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير وقائد قوات المغاوير المعروف باسم (أبو بكر مغاوير) ومعه ثلاثة من مرافقيه، وذلك بعد دخوله إلى أحد المقرات التابعة لهيئة تحرير الشام للاستفسار عن سبب استنفار تحرير الشام ونشرها الحواجز العسكرية.