نعت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل عدد من ضباط النظام خلال الأيام الماضية، ولم تعرف أسباب مقتل غالبيتهم.
وقد نعت الصفحات مقتل خمسة ضباط قتلوا في ظروف مجهولة، أحدهم برتبة عميد قُتل إثر حادث سير، حسب أحد المصادر.
وقد باتت تتكرر حوادث السير للعديد من الضباط لدى نظام الأسد، وهو الأمر الذي يدعو للشك بأن النظام يريد التخلص منهم، ويدبر لهم اسباب قتلهم.
كما نشرت صفحات موالية مقتل ضابط برتبة (عميد) كذلك بحادث سير على طريق دمشق حمص، وهو العميد (عارف حسن) من ريف جبلة، ومن مرتبات الفرقة التاسعة.
وأيضًا نعت صفحات أخرى الملازم (رباح أسعد) وحددت أنه لقي مصرعه في العاصمة دمشق إلا أنها لم تكشف عن الظروف والأسباب التي أدت إلى مقتله.
وآخر أولئك الملازم (باسل علي) وقد لقي حتفه في ريف إدلب، وينحدر من ريف حمص من قرية (حاصور) ، وقتل جراء استهداف فصائل الثوار لمواقع قوات الأسد بريف إدلب.
وتتكرر مشاهد النعوات لعشرات الضباط في جيش الأسد، وتتجه الشكوك إلى أن نظام الأسد نفسه هو من يقوم بتصفيتهم، وذلك بسبب الغموض الذي يحصل في تفاصيل مقتلهم.