كشفت مصادر موالية لنظام الأسد عن زيارة قام بها رأس النظام بشار الأسد إلى منطقة (بللوران) بريف اللاذقية التي تعرضت للحرائق الواسعة التي نشبت في عدة مناطق في الساحل السوري.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) اليوم الثلاثاء: “إن رأس النظام استمع إلى أهالي المنطقة وتعرف على أولوياتهم التي تساعدهم في تعزيز عوامل تشبثهم بأرضهم، وإعادة زراعتها بأسرع وقت، حسب وصف الوكالة.
وبحسب الوكالة فقد رافق الأسد بجولته كل من وزيري الإدارة المحلية (حسين مخلوف) ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي (حسان قطنا).
وكانت قد تداولت عدة صفحات موالية على مواقع فيسبوك صورًا لبشار برفقة عدد من مرافقيه وبعض الأهالي من أبناء المنطقة يطلع على الأحراش والأراضي التي تعرضت للحرق.
ويطل الأسد اليوم بعد احتراق الآلاف من الأشجار المثمرة في الساحل وهو المتهم الأول فيها، كونه العشرات من التقارير أكدت ضلوع رموز الفساد في نظام الأسد وراء الحرائق التي التهمت الساحل.
وكانت قد اندلعت النيران في عشرات المناطق امتدادًا من الساحل إلى أرياف حماة وحمص، والتهمت الآلاف من الهكتارات، في حين أبدى نظام الأسد تقاعسه في عملية إطفاء تلك الحرائق واستجاب لها بكل برود.