كشفت هيئة التفاوض السورية عن عدم جدية نظام الأسد في العملية السياسية في سورية وعدم رغبته بالانخراط في العملية.
وجاء ذلك خلال اجتماع افتراضي جمع رئيس الهيئة أنس العبدة مع عدد من سفراء الدول الأوربية لدى الأمم المتحدة، أكد فيها العبدة أن نظام الأسد يسعى لاضاعة الوقت وتعطيل عمل اللجنة الدستورية.
وذكر العبدة عدة صعوبات تواجه العملية السياسية في سورية، ومن أبرزها عدم تعامل النظام بجدية في العملية السياسية وعدم رغبته في الانخراط فب أي حل يقدم إليه.
اقرأ أيضاً اغتيال أدهم الكراد صاحب مقولة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا”
وقد نوه رئيس هيئة التفاوض إلى أن نظام الأسد يرفض مناقشة أي جدول أعمال من شأنه أن يبحث في البنود الدستورية.
كما طالب خلال الاجتماع من دول الاتحاد الأوروبي بذل الجهود اللازمة والضغط على النظام وحلفائه وذلك من أجل تفعيل باقي سلال قرار الأمم المتحدة رقم 2254 ولا سيما فيما يخص ملف المعتقلين المغيبين في سجون الأسد.