كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها أسماء عشر شخصيات مسؤولة عن المأساة والأوضاع الإنسانية الصعبة في منطقة إدلب شمال سورية وذلك بعد الهجوم الذي شنته روسيا ونظام الأسد على المنطقة أواخر العام الماضي.
وأكدت المنظمة أن نظام بشار الأسد وروسيا تعمدا استهداف المدنيين في إدلب مما أدى إلى مقتل المئات.
وذكرت المنظمة أن 10 شخصيات تتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى في إدلب كما نوهت أن الأماكن المستهدفة لم تحوِ على أي أسلحة وذلك من خلال مراقبة الأقمار الصناعية.
وهذه الشخصيات هي رأس النظام السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع في النظام علي أيوب وقائد الجوية أحمد بلول ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والنائب الأول لوزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة جنرال الجيش فاليري جيراسيموف، والنائب الأول لقائد الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ورئيس مديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة العقيد الجنرال سيرغي رودسكوي، وقائد القوات الروسية في سوريا منذ وقت ما في مارس/آذار 2019 حتى 10 أبريل/نيسان 2019 العقيد الجنرال سيرغي فلاديميروفيتش سوروفكين.
بالإضافة قائد القوات الروسية في سوريا من 10 أبريل/نيسان 2019 حتى سبتمبر/أيلول 2019 العقيد الجنرال أندريه نيكولايفيتش سيرديوكوف، وقائد القوات الروسية في سوريا من سبتمبر/أيلول 2019 وعلى الأقل حتى سبتمبر/أيلول 2020 العماد ألكسندر يوريفيتش تشايكو.