تستمر أزمة المحروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد، وما يعقدها أكثر الإجراءات التي تقرها حكومة الأسد، كونها تزيد من الأعباء على الأهالي هناك.
وقد صرح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في حكومة الأسد (مازن الدباس) أنه يجب على كل بطاقة ذكية تحتوي على رقم السيارة المطابقة مع رقم البطاقة، ومن خلالها يستطيع السائق تعبئة الوقود.
وقد أشار (الدباس) إلى وجود تجاوزات في محطات الوقود، وهي التي تسبب في تفاقم الأزمة، حسب قوله.
وقد تحدثت عدة مصادر أن باب الفساد قد طال محطات الوقود؛ لتقاضي عمال المحطات الرشاوي مقابل تعبئة الوقود لسيارات لا تتطابق أرقامها مع أرقام البطاقة الذكية.
وقد زعم (الدباس) أنهم موجودون في المحطات بشكل دائم لمراقبة سير عمل المحطات وذلك لمنع التجاوزات.
وقد أشار إلى قلة مادة (المحروقات) التي تفاقم الأزمة، لكن أقوال (الدباس) تتعارض مع تصريحات حكومة الأسد التي تقول إنها تزود المحطات في كافة المحافظات بالوقود الكافي وبكميات كبيرة.
يذكر أن الأوضاع المعيشية تتفاقم سُوءًا في مناطق سيطرة نظام الأسد، ويرجع ذلك إلى القرارات التي يتخذها نظام الأسد لعرقلة الحياة على الأهالي وإرهاقهم بالروتين والبيروقراطية لا سيما في ظل وباء كورونا.