كشفت مصادر محلية عن عملية احتيال قام بها شاب سوري من مدينة حلب، استهدف من خلالها المئات من الشباب طوال سنين.
وذكرت المصادر أن شاب سوري يدعى عبد ويبلغ من العمر 21 عاما انتحل شخصية فتاة جميلة، ذلك نتيجة الظروف التي يعاني منها والفقر كونه طالب يدرس في دمشق.
وقد ألقت شرطة نظام الأسد عليه، وهو متنكر بزي نسائي، ويضع شعرا مستعارا وواضعاً أدوات تجميل على وجهه، ويطلق على نفسه اسم راما، ومن خلال استخدامه لأدوات التجميل لم يعد بإمكان أحد تمييزه على أنه شاب.
ووفق المصادر التي نقلت إفادته فإن أكثر الرجال الذين استطاع الاحتيال عليهم هم ممن بلغوا الأربعين عاماً، ولم يتمكنوا أبداً من كشفه.
وكان يحتال عبد على الشباب بهدف الحصول على وجبات طعام في المطاعم أو الحصول على أجرة تكسي وتعبئة رصيد لهاتفه المحمول، وفق ما اقر به.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد حالة من الفقر المدقع الذي طال الكثير من العائلات، وقد دفعت الظروف الكثير من للشباب إلى القيام بأعمال غير مرضية من أجل الحصول على لقمة العيش، وتزامنا في الفلتان الأمني في ظل الفساد الحاصل في مؤسسات الأسد ودولته.