لاجئ سوري مستعد للتبرع بعينه لضحية جريمة الزرقاء

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مبادرة أطلقها لاجئ سوري في الأردن، وهي التبرع بإحدى عينيه للطفل الأردني صالح الذي فقد عينيه على يد عصابة .

ونقلاً عن صحيفة زمان الوصل فإن اللاجئ (زياد رستم )صاحب فرقة (رستم للتراث )والمقيم في مدينة (المفرق الأردنية ) نشر منشور على صفحته الفيسبوك أعلن من خلاله تبرعه بإحدى عينيه للشاب (صالح ).

حيث قال في منشوره إن :” للاجئين الشرف في أن يخدموا هذا البلد كما وقف معنا أبناؤه وعلى رأسهم جلالة الملك (عبد الله بن الحسين )وحموا أطفالنا ونساءنا ” .

وأضاف :” إنني مستعد للتبرع لوجه الله تعالى بعين من عيوني للشاب صالح فأنا اكتفيت بما أعطاني ربي من العمر وأعتقد أن صالح بحاجة للنظر أكثر “.

وينحدر رستم من بلدة (الزارة) التابعة لتلكلخ في ريف حمص الغربي لجئ إلى الأردن منذ عدة سنوات، وأسس فرقة شعبية للعراضة نالت شهرة واسعة في كل أنحاء الأردن .

الجدير بذكره أن جريمة الاعتداء على الطفل صالح قد هزت الرأي العام الأردني والعربي ، حيث أقدم أفراد عصابة على اختطاف صالح البالغ من المر 16 عاماً وفقء عينيه وقطع يديه ثأراً لأحد أفراد العصابة الذي قتل على يد والد صالح الملكاوي.