شهدت الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً على جبهات ريف إدلب، حيث صعدت قوات الأسد من استهدافها المناطق المحررة، وبذات الوقت كثفت فصائل الثوار من استهدافها مواقع وتجمعات قوات الأسد.
وقد قال أبو خالد الشامي المتحدث العسكري في هيئة تحرير الشام في تصريح صحفي حصلت حبر على نسخة منه: إن جبهات الشمال المحرر شهدت خلال المدة الأخيرة عدة محاولات تسلل للميليشيات على المناطق المحررة رافقها قصف مدفعي وصاروخي، قضى وجُرح فيه العشرات من الأهالي المدنيين، إلى جانب غارات لطيران الاحتلال الروسي استهدفت عدة مدن وبلدات مأهولة بالسكان.
وأكد الشامي أن غرفة عمليات “الفتح المبين” وعلى مدار أكثر من شهر قامت بتدمير 12 موقعا لمصادر نيران العدو؛ تسبب بخروجها عن الخدمة وإخلاء ما بقي من الأسلحة الأخرى.
وأضاف أنه تم قنص ما يزيد عن 50 عنصرا من ميليشيات الاحتلال بسلاحي القنص النهاري والليلي على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وأكد أن الاستفزازات التي تقوم بها روسيا على المناطق المحررة تتواصل بشكل أكبر، وأن دفاع الفصائل الثورية وعموم المجاهدين عن أرضهم ودينهم وشرفهم يتواصل أيضا وبشكل أفضل.