كشفت مصادر محلية قيام روسيا مؤخرًا بإيقاف باخرة محملة بمواد نفطية تابعة لنظام الأسد كانت متجهة إلى سورية.
ووفق وكالة (ستيب) التي نقلت عن المعارض السوري (حسين عبد الرحيم) فإن “روسيا قامت بإيقاف الباخرة التي كانت متجهة إلى سورية، وتتبع لرجل الأعمال الموالي (أحمد الكزبري) وكان قد اشتراها من روسيا، وذلك بهدف تصديرها إلى سورية، لتخفيف أزمة الوقود التي تعصف بمناطق سيطرة نظام الأسد.”
وبحسب المصدر فإن روسيا أوقفت الباخرة بحجة أمور مالية ومستحقات وغرامات لم تدفع، وتواصل بدوره (الكزبري) بالتواصل مع رجال أعمال روس لفك الحجز عن باخرته.
وشكك (عبد الرحيم) حول إذا ماكانت فعلاً الأسباب التي دفعت روسيا إلى حجز الباخرة هي مالية أم هي ضغوط تمارسها روسيا على نظام الأسد من أجل توقيع قرابة 40 اتفاقية اقتصادية مع روسيا قبيل دخول العام الجديد.
يذكر أن روسيا تحاول استغلال تبعية النظام لها وتحاول السيطرة على كافة الموارد الاقتصادية في سورية وفق عقود ضمان طويلة الأمد، كما فعلت في ميناء طرطوس الذي حولته إلى أهم مركز لها في سورية.
وذكرت تقارير عدة أن روسيا تحاول السيطرة على عدة مناطق واستغلالها في مشاريع اقتصادية لصالحها، إلا أن ذلك يثير قلق إيران من أن تتحكم روسيا في سورية بشكل أكبر ما يهدد موضوع وجودها في المنطقة.
و(أحمد كزبري) صاحب باخرة النفط هو رئيس اللجنة الدستورية عن طرف نظام الأسد، وهو عضو في مجلس شعب الأسد، ويعدُّ من أهم رجال النظام.