نشر معهد (دراسات الحرب الأمريكي) أمس الإثنين دراسة وضّح من خلالها مجريات الأحداث في إدلب بين روسيا وتركيا، وإمكانية استمرار المفاوضات بين الجانبين لتحصيل مكاسب لأحد الطرفين على حساب الطرف الآخر.
ونقلاً عن وكالة (نداء سورية)، فإن الدراسة وضّحت سعي كل من روسيا وتركيا لعقد مفاوضات جديدة بدلاً من مفاوضات أنقرة التي عُقدت يوم 16 أيلول الماضي، التي لم تسفر عن أي نتيجة .
وأضاف المركز بأن كلا الجانبين عمل على تعزيز الوجود العسكري في مواجهة الطرف الآخر .
وأكدت الدراسة بأن الموقف التركي أقوى من نظيره الروسي؛ لكونه في موقف دفاعي في مواجهة الروس، إضافة إلى امتلاكه لأكثر من 20 ألف مقاتل .
إضافة إلى الفصائل الداعمة له وامتلاك تركيا لطائرات دون طيار في معاركها مع نظام الأسد أحدثت فرقًا كبيرًا في ميزان القوى، ممَّا يجعل تركيا الأقوى في المفاوضات .
واستبعدت الدراسة وجود أي تصعيد ومواجهات عسكرية مقبلة والتي ستكبد الطرفين خسارة هائلة.
الجدير بالذكر أن موقع (ميدل إيست آي) ذكر أمس بأن أنقرة تتوقع من روسيا أن تشعل صراعًا جديدًا في المنطقة تجنبًا من لحدوث أي استقرار يهدد مصالحها.