تحدث موقع إعلامي بريطاني عن الأسباب الكامنة وراء قيام تركيا بسحب نقطة المراقبة من مورك بريف حماة.
ونقل موقع ميدل إيست البريطاني عن مصادر خاصة وصفتها بالمطلعة أن القرار جاء لعدة أسباب أولها منع روسيا أو عرقلتها لتزويد النقاط التركية بالإمدادات.
أما السبب الثاني بحسب الموقع هو قيام جنود الأسد الين ارتدوا الملابس المدنية بالهجوم على النقاط التركية والمطالبة بطردها للضغط على الأتراك.
والأهم من ذلك أن تركيا لا ترغب بترتيبات جديدة في إدلب وروسيا مستعدة لإشعال صراع لإنهاء حالة الاستقرار التي تحافظ عليها تركيا في إدلب.
وفجر الموقع مفاجأة عندما رجح أن يكون هذا الانسحاب ضمن الاستعدادات التركية للمعارك القادمة لا سيما مع استمرار دخول التعزيزات التركية إلى إدلب.
وأكد الموقع أن بشار الأسد يسعى بدعم من روسيا إلى السيطرة على كامل الأراضي السورية مما يدعم حملته الانتخابية في 2021.