استشهد طفل وأصيب مدنيون آخرون بجروح بينهم أطفال ونساء جراء القصف الجوي الروسي الذي استهدف قرى جنوب إدلب اليوم الأربعاء.
وقال مراسل (حبر) في ريف إدلب: “إن طفلاً ارتقى نتيجة القصف الجوي الذي تعرضت له قرية (الرامي) بجبل الزاوية جنوب إدلب، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة.”
وأفاد مراسلنا أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت القسم الغربي من قرية (البارة)، وخلفت إصابات بشرية وأضرارًا مادية في ممتلكات المدنيين.
وتزامنت الغارات الجوية الروسية مع تحليق مكثف لطيران الإستطلاع الروسي الذي يعمل على رصد منطقة ريف إدلب الجنوبي بشكل متواصل، وجمع أهداف لسلاح مدفعية ميلشيا الأسد.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف يوم أمس الثلاثاء بعدة غارات جوية أطراف قريتي (فركيا، والمغارة) بجبل الزاوية جنوب إدلب.
ويأتي التصعيد الروسي بالتزامن مع سحب القوات التركية نقطة المراقبة التركية في مدينة (مورك) بريف حماة الشمالي.
ولم تصدر أي تصاريح رسمية من قبل المسؤولين أو القوات التركية حول الأسباب التي دفعت تركيا إلى سحب نقطتها العسكرية التي كانت تصرح بأنه من المستحيل التخلي عن النقاط التي تقع ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب خبراء ومتابعين، فإن سحب النقطة التركية الموجودة في (مورك) هو إعلان عن سقوط اتفاق سوتشي عام 2018، وأيضًا تسيير القوات التركية دورياتها بشكل منفرد على طريق m4 هو إعلان عن سقوط اتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو الذي عقد في مارس الفائت.
في حين تجعل التطورات الأخيرة مصير المناطق المحررة التي تقع جنوب طريق m4 مجهولاً ويفيد التصعيد العسكري الروسي عن خلافات تركية روسية بشأن إدلب.