كشفت قناة الأورينت أن الجيش التركي رفض دفع بدل إيجار الأرض التي كان قد أقام عليها نقطة المراقبة التاسعة في مورك.
وقال صاحب الأرض (مصطفى فواز المصطفى) وهو مدني من (مورك)، ونازح حاليًا في مخيمات (كللي) شمال إدلب: “إن الجيش التركي رفض أن يدفع 700 دولار سنويًا بدل إيجار الأرض التي استأجرها مني لإقامة نقطة مراقبة تركية عام 2018.”
وقدم (المصطفى) صورة للعقد المبرم بينه وبين الجيش التركي، وظهر فيه أن الهدف من استئجار الأرض إقامة نقطة مراقبة تركية وذلك بمصادقة قائد قطاع حماة في الفيلق ورئيس المكتب القضائي، إلا أن أسماءهما الحقيقية غير واردة في العقد.
ولا يظهر في العقد أي توقيع للأتراك، ويبرر ذلك (المصطفى) بأن المخابرات التركية أخبروه أن ذلك سيتم في العاصمة أنقرة.
وختم (المصطفى) في حواره مع برنامج (بودكاست) على قناة الأورينت: إنه لم يكن ليطالب بأجر الأرض لو بقي الجيش التركي فيها، إلا أن انسحاب الجيش التركي شكل له صدمة كبيرة خاصة أن جيش الأسد سيدخل أرضه.
الجدير بالذكر أن القوات التركية انسحبت من نقطة المراقبة التركية في (مورك) دون توضيح الأسباب حتى الآن.