اجتمع يوم أمس الخميس الوفدان (التركي، والروسي) في موسكو لبحث القضايا المتعلقة بالملف السوري، وقد انتهى الاجتماع مساء أمس الخميس.
وفي التفاصيل فقد اجتمع كل من نائبي وزراء الخارجية التركي والروسي، وناقشا مواضيع متعلقة بالملف السوري، إضافة إلى تأكيد أهمية التنسيق المتواصل بين البلدين بشأن سورية، وخصوصًا في ظل الأوضاع التي تمر بها إدلب التي تعدُّ نقطة الخلاف الأبرز بين البلدين.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الخارجية الروسية أن الإجتماع الذي حضره كل من نائب وزير الخارجية الروسي (ميخائيل بوغدانوف) ونظيره التركي (سادات أونال) ، أكد أهمية التواصل المشترك والتنسيق بين تركيا وروسيا حيال الوضع في سورية.
وأكد بيان الخارجية الروسية أن التنسيق مهم في إطار عملية آستانة؛ لتحقيق حل شامل على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ولكن قد صرَّح متحدث باسم السفارة التركية في موسكو الأربعاء أن (أونال) سيزور موسكو يوم الخميس للبحث في الملفين السوري والليبي عقب التوتر الذي شهدته المنطقة.
وكانت قد ظهرت ملامح الخلاف بين كل من تركيا وروسيا حول الوضع في إدلب السورية، وخصوصًا بعد أن طرحت روسيا في وقت سابق مقترحًا على تركيا يقضي بتقليص نقاطها العسكرية الموجودة في ادلب.
و قد سحبت تركيا قبل عدة أيام بسحب نقطتها العسكرية الموجودة في ريف حماة الشمالي ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، والتي كانت قد أنشأتها بعد توقيع اتفاق سوتشي عام 2018.
في ظل هذه التطورات السياسية تشهد إدلب تصعيدًا وتوترًا عسكريًا يشير إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المُوقع بين البلدين في مارس/آذار الفائت، حيث شنت روسيا العشرات من الغارات الجوية على مناطق متفرقة في محافظة إدلب.