أكدت مصادر محلية مقتل أكثر من 15 شخصًا في الهجوم الذي نفذته طائرة مسيرة مذخرة تتبع للتحالف الدولي في قرية (جكارة) بريف إدلب الغربي.
واستهدفت الطائرة اجتماعًا كان يحضره عدد من العسكريين من تشكيلات مختلفة، بالإضافة إلى مدنيين، وذلك في أحد المزارع القريبة من الحدود السورية التركية.
ووفق مصادر، فإن الاجتماع كان يضم عددًا من قادة (كتائب الفتح) المقربة من تنظيم (حراس الدين) ،بالإضافة إلى عدد من القادة الأمنيين في هيئة تحرير الشام، وقد حضره كذلك عدد من المدنيين.
وذكر ناشطون أن كل من (سامر السعاد) أمني في تحرير الشام، وشقيقيه الاثنين (عامر، وإبراهيم) ،لقوا حتفهم جراء الاستهداف، بالإضافة إلى عدة قيادات في كتائب (الفتح) عرف منهم، (أبو طلحة الحديدي، وحمود السحارة، وفاتح السحارة، أبو حفص الأردني، وأبو أحمد زكور).
كما لقي حتفه المدني الشيخ (أبو حسن شاش) من دير الزور، وهو أحد وجهاء قبيلة (العكيدات)، بالإضافة إلى العديد من الجثث التي لم يتمكن من تحديد هويتها نظرًا لتشوهها.
وبحسب ماذكر ناشطون، فإن القتلى غالبيتهم من المعارضين لسياسة هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى منشقين عنها، حيث كان (حمود السحارة) مسؤول جبهة النصرة سابقًا عن مدينة حلب إلى أن انشق عنها.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في تصريحات لها: “إن القوات الأمريكية شنت ضربة استهدفت مجموعة من كبار مسؤولي تنظيم القاعدة في سورية كانوا مجتمعين بالقرب من إدلب”.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أن “القضاء على هؤلاء القياديين في تنظيم القاعدة في سورية سيقلل من قدرة التنظيم الإرهابي على تخطيط وتنفيذ هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء. “بحسب وصفها.
يذكر أن الطائرات المُسيَّرة التابعة للتحالف الدولي شنت في الفترة الأخيرة هجمات عديدة ضد قادة (حراس الدين) في إدلب، وقد أودت تلك الهجمات إلى قتل العديد من قادة الصف الأول في التنظيم.