كشفت صحيفة (حرييت) التركية طبيعة التغيرات الأخيرة التي جرت مؤخرًا في مناطق خفض التصعيد في سورية.
ووصفت الأمر بإعادة تموضع للقوات التركية وفق ما تم إقراره بين روسيا وتركيا في الاتفاق المنعقد في 5 آذار من هذا العام.
ووفق التقرير الذي ترجمته (عربي 21)، فإن تركيا لم تنسحب من نقطة المراقبة التاسعة (مورك) إلا بعد أن حصلت على نقاط تمنحها القوة في إدلب .
وهذا يعني أن أردوغان استطاع فرض ما تم الاتفاق عليه باتفاق آذار، وضمان مصالح وحقوق بلاده في المنطقة بما يضمن أمنها القومي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا ماتزال تعيد تموضع قواتها في نقاطها الـ 12 ضمن إدلب مع استمرار المفاوضات مع الجانب الروسي في إطار (معقول) .
وفي تقرير آخر للصحيفة نفسها، كشفت أن اتفاق 5 آذار أنهى ما تم التوافق عليه سابقًا (سوتشي 2017) وهذا منح موسكو سيطرة كاملة على الطريق الدولي M5 وجزءًا كبيرًا من جنوب محافظة إدلب.
ولكن في الوقت نفسه أوقف تطلعات نظام الأسد ومطامعه في محافظة إدلب عند حدود الطريق الأخر M4 ، حيث تنتشر القوات التركية بكامل استعدادها لأي تغيرات طارئة.